Skip to main content

إفتتاح وحدة عناية مركزة لأمراض الصدر

القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط

يفتتح أكبر وحدة عناية مركزة على مستوى الجمهورية لأمراض الصدر

بالمستشفى الجامعى الرئيسي يوم الأربعاء الموافق 20/9/2015م

 
   

 

 

افتتح الأستاذ الدكتور /  أحمد عبده جعيص - نائب رئيس جامعة أسيوط للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال رئيس الجامعة وحدة العناية المركزة لأمراض الصدر بمستشفى أسيوط الجامعى الرئيسي وذلك بحضور الأستاذ الدكتور / طارق عبد الله الجمال - عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ، ونائبه الأستاذ الدكتور / أسامة أحمد فاروق ، والأستاذ الدكتور / أشرف زين العابدين - مدير المستشفى الجامعى الرئيسي  ولفيف من القيادات بالمستشفى وأعضاء هيئة التدريس بقسم أمراض الصدر . 
حيث أستمع دكتور جعيص لشرح مفصل عن إمكانيات الوحدات حيث أوضح دكتور الجمال أن الوحدة تعد هى الأكبر من نوعها على مستوى الجمهورية وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 10 مليون جنيه وتضم أحدث الأجهزة والإمكانيات الطبية الموجودة فى الشرق الأوسط، وذلك بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 30 سرير تم تخصيصهم بالكامل لعلاج الحالات الحرجة والتى تعانى من فشل فى عملية التنفس. 
ومن جانبه أضاف دكتور زين العابدين أن تلك الوحدة تم تخصيصها لخدمة الحالات الحرجة لأمراض الصدر فى أبريل 2014 وذلك بعد نقل قسم أمراض العصبية إلى مستشفاه التخصصى حيث قام بمتابعة خطوات إنشائها منذ فبراير 2015 حيث كان يشغل منصب رئيس قسم أمراض الصدر ، مضيفاً أن الوحدة تحتوى على 16 جهاز تنفس صناعى يتراوح سعر الجهاز من 130 إلى 270 ألف جنيه إلى جانب أسرة مخصصة للعناية وشاشات وأشعة وجهازين صدمات وقياس غازات الدم إلى جانب أحدث نظم الإضاءة الخاصة بالأنبوبة الحنجرية . 
وقد أشاد الدكتور جعيص بذلك الإنجاز والذى يُعد إضافة حقيقية لمنظومة الخدمات الصحية المتميزة المقدمة بمستشفيات جامعة أسيوط والتى تقوم على تقديم خدمة علاجية مجانية وفقاً لأحدث النظم الصحية وذلك لملايين المرضى من شتى محافظات الصعيد وذلك بما تضمه من كوادر بشرية مميزة على مستوى عالمى وإمكانيات طبية متقدمة فى مختلف التخصصات ، مشيراً إلى ما تستقبله من أعداد هائلة من المرضى سنوياً يفوق طاقتها الإستياعابية بأضعاف وهو ما يمثل عبء يقع على كاهلها ويدفعها الى مواصلة التقدم من أجل تخفيف الآلام عنهم ومساعدتهم على مواصلة طريقهم نحو الشفاء 0

موجهاً الدعوة للقادرين من أهل الخير وإلى منظمات المجتمع المدنى إلى القيام بدورها الوطنى وتحمل مسئولياتها المجتمعية فى دعم تلك المستشفيات وتلبية إحتياجاتها من معدات وأجهزة طبية بشكل يمكنها من آداء الدور المنوط على النحو الأمثل ويضمن إستمرار عملها وتوفير مقومات تطويره وتقدمه .