Skip to main content

New Medical Achievement

إنطلاقة العام الجديد مع شروق ثانى يوم فى 2019 تتويجاً لنجاحات قسم جراحة الأوعية الدموية الممتدة لجيله المؤسس الأستاذ الدكتور/ حسن بكر البدوي والأستاذ الدكتور/ بهجت عبد الحميد و الأستاذ الدكتور/ محمد علاء مبارك، وبرعاية رئيس القسم الأستاذ الدكتور/ مصطفي سعد. قام فريق طبي من القسم مكون من الدكتور/ هشام أبو العيون مدرس جراحة الأوعية و الدكتور/ أشرف النجار مدرس جراحة الأوعية و الدكتور/ عثمان محمود أحمد مدرس جراحة الأوعية بعمل قسطرة وتوسيع بالبالون وتركيب دعامتين لضيق شديد بالوريد الأجوف السفلى خلف وأعلى الكبد Budd chairi syndrome due to IVC stenosis retro and suprahepatic مدعومة لإستخدام قسطرة الايفوس والتي تمثل أحدث وأدق قسطرة لقياس نسبة الضيق وطوله وتحديد المكان المناسب لوضع الدعامات.  وقام الفريق برعاية أ.د/ بهجت عبد الحميد ثابت و أ.د/ خالد عبد العزيز و أ.د/ أشرف جمال طه بالتخطيط لعلاج حاله تبلغ من العمر 38 عام تعانى من تضخم بالكبد والطحال وإستسقاء بالبطن ناتج عن ضيق شديد بالوريد الأجوف خلف وأعلى الكبد و التي تم تشخيصها في تعاون مع فريق قسم الجراحة العامة ط/ نجم الدين بعد أن كانت تعانى منذ عام ونصف من آلام وإنتفاخ بالبطن ولم يتم تشخيصها  وعند مناظرة الحالة بالمستشفى الجامعي وإجراء الأشعة المقطعية تبين وجود الضيق الشديدتم مناظرة الحالة من قبل د/ عثمان محمود مدرس جراحة الأوعية وتم عمل أشعة مقطعية تفصيلية على الاوردة والتي أكدت الإنسداد وأوضح إمكانية تركيب دعامات لعلاج الضيق وإمكانية عمل تقنية الدبل برل لتقليل التكلفة تم اجراء آشعه تلفيزيونية بواسطة د/ حمدى مدرس الآشعه التشخيصية والذى اأكد أن أوردة الكبد تعمل بكفاءة والذى يزيد من فرص نجاح القسطرة للوريد الأجوف السفلى. تم إجراء القسطرة وتركيب الدعامات مدعومة بقساطر الايفوس قبل وبعد الدعامات تحت مخدر عام يوم 2.1.2019وخرج المريض إلى القسم الداخلي فى صحة جيدة  وتم إجراء آشعه تلفيزيونية بعد 24 ساعة والتى أظهرت تحسن شديد فى حركة الدم داخل أوردة الكبد وكذلك تحسن شديد فى نسبة الإستسقاء والذى قل بصورة ملحوظة فى وقت قياسي  ويعد هذا التدخل هو الأول فى صعيد مصر يستخدم توسيع الوريد الأجوف بالدعامات فى علاج هذه النوعية من الحالات وإنقاذها من شبح فشل وظيفى فى الكبد ينتهى بعمل زرع كبد  وتعتبر طريقة وضع الدعامات وإستخدام تقنية الدبل برل (والذى تنفرد به جامعة أسيوط على مستوى الشرق الأوسط) هو إستخدام لأول مرة لهذه الحالات عالمياً والذى يوفر 75 الى 80 % فرق أسعار بين الدعامات التى تستخدم ذات الأحجام الكبيرة وبين التقنية الجديدة  وهذا يفتح مجال جديد لعلاج هذه النوعية من الحالات بتكلفة بسيطة وإنقاذها من شبح زرع الكبدالشكر موصول لإدارة المستشفى والكلية والجامعة والتى توفر كل الإمكانيات والتقنيات لعلاج المرضىوشكراً لفريق التخدير المتميز  د/ سعيد الصاوى ،، د/ عمرو ثابت وبمعاونه نخبة من مدرسين مساعدين جراحة الأوعية والتخدير