أطلق الدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة دعوة لأبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات لمد يد العون والمساهمة فى تلبية احتياجات مستشفيات أسيوط الجامعية وسد العجز التى تواجهه من نقص فى بعض الأجهزة والمستلزمات الطبية وذلك فى إطارما توليه إدارة الجامعة من إهتمام خاص بتطوير الخدمة الصحية المقدمة بمختلف التخصصات داخل مستشفياتها الجامعية والذى جعلها مصدر ثقة وملجأ لملايين المرض من مختلف محافظات الجمهورية وهو ما أصبح يشكل مسئولية جسيمة تضطر معه تلك المستشفيات للعمل بأضعاف طاقتها الاستيعابية مما تسبب فى تهالك بعض الأجهزة و نقص فعلى فى البعض الآخر يصعب إحلالها فى ظل نقص الموارد المالية وما يمر به الوطن من ظروف إقتصادية صعبة، موضحاً أن تخصيص أعضاء هيئة التدريس جزء من صدقاتهم وزكاتهم لصالح علاج مرضى فقراء الصعيد هو واجب وطنى وأخلاقى ودينى وفقاًً لما جاء فى جميع الأديان والشرائع السماوية وذلك فى ظل فرص العلاج المجانى التى تقدمه المستشفى والذى يصل نسبته إلى 92% من إجمالى المترددين على المستشفى ،.. جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع مجلس إدارة جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر والمشهرة برقم 1416 وذلك بصفته رئيساً لمجلسها .
ومن جانبه أضاف الدكتور ثابت عبد المنعم إبراهيم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية ونائب مجلس إدارة الجمعية أن تلك الدعوة قد سبق وأن نادى بها الدكتور محمد عبد السميع رئيس الجامعة وذلك من خلال الحملة التى إنطلقت العام الماضى تقربياً وذلك قبل تحويلها إلى جمعية تحمل نفس الاسم وتعمل على نفس الهدف وهو " إنقاذ مرضى صعيد مصر"، مضيفاً أن تلك الدعوة قد لاقت بالفعل إستجابة من عدد من أعضاء هيئة التدريس وكذلك من أمين الجامعة ولكن بمبالغ كبيرة نسبياً مما مكن الجمعية من توفير أجهزة تكييف ومعدات طبية لصالح المستشفيات الجامعية بأكثر من ربع مليون جنيه والتى ساهم جزء منها فى إعادة تشغيل العناية المركزة بوحدة الإصابات والتى كانت تعانى من توقف العمل بها بسبب نقص أجهزة التكييف، مشيراً إلى توقعه بزيادة هذا المبلغ خلال ذلك العام بعد تنظيم الجمعية عدد من الأنشطة للتعريف بها وإتخاذ عدد من الإجراءات لتسهيل تلقى التبرعات والتى شملت تخصيص رقم حساب 30000 على بنك مصر فرع جامعة أسيوط وإطلاق موقع الكترونى للتعريف بالجمعية على