Skip to main content

الكوارث والأزمات المجتمعية ودور طريقة تنظيم المجتمع في مواجهتها في ظل المستجدات العالمية

المشارك في البحث
قسم البحث
تاريخ البحث
سنة البحث
2016
مجلة البحث
المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية: دراسات وبحوث تطبيقية
الناشر
كلية الخدمة الاجتماعية- جامعة أسيوط
عدد البحث
العدد الثالث
ملخص البحث

   أصبحت الأزمات والكوارث جزء لا يتجزأ من نسيج الحياة المعاصرة وأن وقوع الأزمات والكوارث قد أصبح من حقائق الحياة اليومية ولها العديد من التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية.

 لذا تأتى أهمية هذه الورقة البحثية كمحاولة بحثية لتناول دور طريقة تنظيم المجتمع فى مواجهة الكوارث والأزمات المجتمعية فى ظل المستجدات العالمية، وفي إطار ذلك فان هذه الورقة البحثية تحاول الإجابة على عديد من التساؤلات تتضمن:

 1- ما مفهوم الكوارث والأزمات.

2- ما خصائص الكوارث والأزمات.

3- ما أنواع الكوارث والأزمات وأسباب حدوثها.

4- ما الآثار المترتبة على الكوارث والأزمات المجتمعية.

5- ما الأسلوب العلمى والمنهج المتكامل لمواجهة الكوارث والأزمات المجتمعية.

6- ما دور طريقة تنظيم المجتمع فى مواجهة الكوارث والأزمات المجتمعية فى ظل المستجدات العالمية.

وأشارت الدراسة في نتائجها إلى أن بحوث وتعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة لهم دوراً هاماً فى فهم الكوارث والحد من الخسائر الناجمة عنها، ذلك لأن الخدمة الاجتماعية تبحث وتتدخل على كافة المستويات، من المستوى الفردى إلى المستوى القومى حتى المستوى العالمي، وبناءاً على ذلك يمكن للخدمة الاجتماعية أن تعمل على مواجهة الكوارث والأزمات والحد من أخطارها من خلال مجال الخدمات والإغاثة الدولية للاجئين مع منظمة الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الكوارث (UNDRO)، والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ، والصليب الأحمر الدولي وحركة الهلال الأحمر، وكذلك منظمات رعاية الطفولة الدولية مثل الخدمات الاجتماعية الدولية (ISS)،  والمساعدة في إعادة التوطين والتبني.

وتوصى هذه الورقة البحثية بالآتى:

  1. أهمية إنشاء مركز قومى أو هيئة قومية مستقلة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر فى جمهورية مصر العربية.
  2. أهمية توظيف التقنيات الحديثة والأنظمة التكنولوجية المحوسبة، وبناء نظام معلومات متكامل على المستوى القومى والدولى قائم على الأساليب والوسائل والتقنية العلمية الحديثة للمعلومات ونظم المعلومات الجغرافية، يسهم فى توفير المعلومات المناسبة للقيام بالأنشطة والإجراءات فى كافة الكوارث وعلى مختلف المستويات. 
  3. محاولة الإستفادة من قصص النجاح والتجارب والخبرات فى الدول المتقدمة وإسقاطها على مجتمعاتنا المحلية.
  4. أهمية نشر ثقافة إدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها، ورفع درجة الوعي القومى في مواجهتها، بهدف تقليل آثارها السلبية على المجتمع.
  5. التشجيع على إدراج المعارف المتصلة بالحد من الكوارث فى الفروع المناسبة من المناهج الدراسية على جميع المستويات، والتشجيع على إدماج الحد من خطر الكوارث بصفته عنصراً أصيلاً من عناصر عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل الإستدامة.
  6. فتح مجال للدراسات العليا فى الخدمة الاجتماعية عن الكوارث والأزمات.