تأَصل الموروث الشعبي المصري بإستخدم مختارات من رموزه الفنية التي إستخدمها الفنان الشعبي علي مختلف الخامات ومنها خامات الأخشاب ليبدع تكوينات ذات أصول جمالية تمتد إلي الحضارة المصرية القديمة مروراً بالفن القبطي حتى الفنون الشعبية التي تنتج الْيَوْم.
ويتأكد ذلك في البحث الحالي بعمل مجموعة من التصميمات لجداريات خشبية مستحدثة تجمع بين الأساليب الأدائية والأصول الصناعية وتقنيات أشغال الخشب من تطعيم وحفر وتفريغ وحشوات, وبين تحقيق القيم التشكيلية بما يتناسب وجماليات الرمز الشعبي ويؤكد دلالاته التعبيرية والوظيفية الموروثة عبر الأجيال داخل المشغولة الخشبية.
حيث كان للرموز الشعبية قيمة تزيينيه إستخدمت علي كثير من الأدوات والمعدات المصنوعة من الخشب مثل الصناديق وعربات الكارو وعربات البيع الخشبية في الأماكن الشعبية التي تم زخرفتها بالرموز سواء مرسومة أو محفورة أو مطعمة بخامات أخري بهدف التزيين, ولكنها تحمل في ذات الوقت مفهوم إستمرارية الفن الشعبي المصري وإعادة قراءته بإسلوب معاصر بما يعمل على تأكيد مفهوم الهوية ومواكبة العالمية.
وذلك في إطارتنفيذ طلاب التربية الفنية لجداريات خشبية قائمة على إعادة قراءة الموروث الشعبي المصري بأساليب إبداعية مستحدثة.
وتحددت مشكلة البحث في التساؤل التالي :
كيف يمكن إستخدام رموز الفن الشعبي المصري لتأكيد الهوية المصرية والمعاصرة في إبداع جداريات خشبية لطلاب كليات التربية النوعية والتربية الفنية ؟
والمؤتمر الدولي الرابع لكلية التربية جامعة 6 أكتوبر