Skip to main content

دراسة لبعض الملامح الاقتصادية لمحصول الموز فى محافظة أسيوط

مؤلف البحث
أ.د/ عبد المجيد أبو المجد على, أ.د/أحمد عبد الحفيظ محمد, أ.د/عبد الوكيل إبراهيم محمد, عمرو حماد على حماد
ملخص البحث

استهدفت الدراسة إلقاء الضوء على بعض الظواهر الاقتصادية التى تساهم فى عدم زيادة مساحة الموز بمحافظة أسيوط بالرغم من زيادة مساحته على المستوى القومى وزيادة مساحة الفاكهة عموماً على كل من مستوى المحافظة والمستوى القومى.
وفد توصلت الدراسة إلى النتائج العامة التالية:
وجود تطور إيجابى للمساحة المثمرة بالموز فى مركز ساحل سليم وباقى المراكز بمحافظة أسيوط, وتناقص تلك المساحة فى مراكز أسيوط أبوتيج والفتح, وتزايد الإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلى على مستوى جميع مراكز المحافظة خلال فترة الدراسة.
عدم وجود فروق معنوية جداً بين متوسطات المساحة المثمرة لمحصول الموز فى مراكز محافظة أسيوط, وقد جاء مركز أسيوط فى الترتيب الأول من حيث متوسط المساحة المثمرة بالمحصول موضع الدراسة, ثم تبعه مراكز الفتح وساحل سليم وأبو تيج وباقى المراكز, وذلك عند إجراء اختبار اقل فرق معنوى بين متوسطات المساحة المثمرة لهذه المراكز وبعضها.
عدم وجود فروق حقيقية بين متوسطات الإنتاجية الفدانية للموز بالمراكز موضع الدراسة.
وجود فروق معنوية جداً بين متوسطات الإنتاج لأهم مراكز محافظة أسيوط المنتجة للموز وبعضها, كما اتضح كذلك عند أجراء اختبار أقل فرق معنوى لمتوسطات الإنتاج الكلى لهذه المراكز أن مركز أسيوط جاء فى الترتيب الأول, يليه مراكز الفتح وساحل سليم فى الترتيب الثانى والثالث, ثم مركز أبوتيج وباقى مراكز المحافظة فى الترتيب الرابع.
تناقص المساحة المثمرة والإنتاج الكلى من صنف الموز الهندى, وعلى النقيض تزايدت الإنتاجية الفدانية لنفس الصنف, أما صنفى الموز المغربى والوليامز فقد تزايد كل من المساحة المثمرة والإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلى لهما خلال الفترة (1994 – 2007).
مسئولية المساحة المثمرة والإنتاجية الفدانية من أصناف الموز الهندى والمغربى والوليامز عن حوالى 66.9%, 80.6%, 85.4% من التغيرات الحادثة فى الإنتاج الكلى من هذه الأصناف على الترتيب.
أن الزيادة فى المساحة المثمرة لصنفى الموز الوليامز والمغربى فى محافظة أسيوط كانت على حساب نقص مساحة صنف الموز الهندى نتيجة لارتفاع الإنتاجية الفدانية للصنفين الأولين بالمقارنة بالإنتاجية الفدانية للموز الهندى. أما ثبات المساحة المثمرة للموز بشكل عام فى محافظة أسيوط فيبدو أنه راجع إلى قرار وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بقصر إ‘نشاء حدائق الفاكهة أو التوسع فيها على الأراضى الجديدة فقط, والتى قد لا تكون متوفرة قى هذه المحافظة, كما أنها لا تناسب كل أصناف الموز.
وبناء على النتائج التى تم التوصل إليها آنفاً, توصى الدراسة بالآتى:
التوجه نحو زراعة أصناف الموز عالية الإنتاجية, وخصوصاً فى مراكز محافظة أسيوط التى تتمتع بإنتاجية عالية من هذا المحصول.
السعى نحو تحقيق التوازن بين المساحات المزروعة من أصناف الموز الثلاثة (هندى, مغربى, وليامز), وذلك للحفاظ على الأصناف المحلية (هندى, مغربى) التى يقبل عليها المستهلك المصرى.
تفعيل الدور الإرشادى وذلك من خلال إعداد مرشدين زراعيين ذوى خبرة فى زراعة الموز بحيث يستطيعون متابعة المحصول خلال مراحل نموه المختلفة, ويكونوا ذات قدرة على الاكتشاف المبكر لوجود الآفات والأمراض, وتقديم النصائح لزراع الموز من خلال الزيارات الميدانية وعقد دورات إرشادية وذلك للعمل على زيادة إنتاجيتهم الفدانية.
التوجه نحو زيادة مساحة الأراضى الجديدة المزروعة بالموز بالمحافظة والتى تعتبر صالحة لزراعة صنف الموز الوليامز والذى نجحت زراعته فى مثل هذه الأراضى.

مجلة البحث
مجلة أسيوط للعلوم الزراعية
المشارك في البحث
الناشر
كلية الزراعة، جامعة أسيوط
تصنيف البحث
2
عدد البحث
المجلد (41) العدد 3
سنة البحث
2010