هدفت الدراسة للتعرف على الغضب والرضا عن الحياة، وقدرته على التنبؤ بالأعراض والمؤشرات المرضية، وتكونت العينة من 3000 مبحوث من طلاب جامعة أسيوط (1000 طالب- 2000 طالبة) تتراوح أعمارهم بين 18– 24 عاماً، بمتوسط 20.20 ، وانحراف 1.90.
كشفت نتائج الدراسة وجود فروق على الغضب وأبعاده، وكانت الفروق في اتجاه الطلاب ماعدا بعد حدة الغضب فكانت الفروق في اتجاه الطالبات، وعلى الرضا عن الحياة كانت الفروق فقط على بعد الطمأنينة في اتجاه الطلاب، وعلى الأعراض والمؤشرات العامة المرضية كانت الفروق جميعها في اتجاه الطالبات، كما أظهرت النتائج ارتباط الغضب وأبعاده إيجابيا بالأعراض والمؤشرات العامة المرضية لدى الطلاب والطالبات، كما ارتبط الرضا عن الحياة وأبعاده سلبيا بالأعراض والمؤشرات العامة المرضية.
كما أظهرت النتائج أنه يمكن التنبؤ بالأعراض والمؤشرات العامة المرضية لدى عينة طلاب الجامعة من خلال الطمأنينة، ثم المشاعر المرتبطة بالغضب، ثم الاجتماعية وحدة الغضب، ثم السلوك المرتبط بالغضب، ثم التقدير الاجتماعي والاستقرار النفسي والقناعة والسعادة ومثيرات الغضب والدرجة الكلية للغضب بالترتيب، كما أنه يمكن التنبؤ بالأعراض والمؤشرات العامة المرضية لدى عينة طالبات الجامعة من خلال الطمأنينة، ثم السلوك المرتبط وحدة الغضب، ثم الدرجة الكلية للغضب، ثم الاجتماعية، ثم المشاعر والأفكار المرتبطة بالغضب والتقدير الاجتماعي، ثم السعادة والقناعة والاستقرار النفسي بالترتيب.
قسم البحث
مجلة البحث
مركز البحوث والدراسات النفسية
المشارك في البحث
الناشر
مركز البحوث والدراسات النفسية
تصنيف البحث
2
عدد البحث
الحولية الثامنة، الرسالة الخامسة عشر (ديسمبر
موقع البحث
NULL
سنة البحث
2012
صفحات البحث
NULL
ملخص البحث