Skip to main content

الحذف والإضمار بين النحويين والبلاغيين - حذف وإضمار المبتدأ عند شعراء مدرسة أبولُّو أنموذجًا-

Research Date
Research Department
Research Authors
محمد أحمد يوسف
Research Journal
مجلة كلية اللغة العربية فرع جامعة الأزهر بأسيوط
Research Member
Research Publisher
مجلة كلية اللغة العربية فرع جامعة الأزهر بأسيوط
Research Vol
العدد الثاني والأربعون
Research Year
2023
Research Abstract

جاء البحثُ المعنوَنُ بـ "الحذف والإضمار بين النحويين والبلاغيين - حذف وإضمار المبتدأ عند شعراء مدرسة أبولُّو أنموذجًا-"، محاولة من الباحثِ لبيانِ حقيقةِ المراد بالمصطلحين، مع ربط الدراسة النظرية بالتطبيق من خلالِ مُدوَّنَةٍ هي "شعرُ مدرسةِ أبولُّو"، والباحثُ في سعيه هذا لا يغفلُ جهودَ ومحاولاتٍ جادَّةً كثيرةً حاولت من قبلُ دفعَ كثيرٍ من الاتهامات التي وُجِّهت إلى العلماءِ القدامى بالخلطِ، والتشويشِ، والاضطراب، وغيرها من الادعاءات -بجهلٍ كثيرًا، وعن عمدٍ لأغراضٍ خبيثةٍ كثيرًا-، لكنها وقعت -في جميع ما اطلع عليه الباحثُ إلَّا دراساتٍ كادت أن تحقق ما ادعته، لكن دون تطبيق- فيما اتهمت به غيرها؛ إذ يدعي صاحبُ الاتهام اتهامه بخلط المتقدمين في استعمال المصطلحين، ثم سرعان ما يعود ليستخدمهما عند التطبيق بالاستعمال نفسه الذي نعاه على مَن قبله. ومَن وفِّقَ في وضعِ مقترحٍ للفصل بين المصطلحين إمَّا اصطدم بتعارضٍ مع غيره من السابقين أو اللاحقين، أو اقترح حلًّا دون وجود تطبيقٍ عملي؛ لذا جاء البحثُ ليضعَ حدًّا واضحًا مع نموذج تطبيقيٍّ لمدرسة لها دور التجديدِ في الشعر العربي الحديثِ، في محاولةٍ من الباحثِ للوقوف على حقيقة التجديد الإبداعِي هل له جذورٌ فيما قرره السابقون من العلماء من قواعد نظرية وتذوقاتٍ بلاغية أم أنَّ التجديد خالفَ ما قرره المتقدمون.

وتكمن أهمية هذا البحث في مدى كشفه عن كيفية معالجة الموضوع والتصوّر الحاصل لدى كل من النحويين والبلاغيين حول المصطلحين وما اقترب منهما ن مصطلحاتٍ. وكان الباحث في كل ذلك شارحًا ومحلِّلًا ما توصل إليه هؤلاء العلماء، مبيّنًا بدفاعٍ وحبٍّ وحسن ظنٍّ بما قصدوه، مع مناقشة أدلتهم التي ذكروها، مرجحًا بعضها ومؤيدًا بعضها ومؤولًا بعضًا آخر منها. وقد وقف الباحث على أنَّ المصطلحينِ يلتقيان في معنى، ويفترقان في آخر، ولا تعارضَ بين العماء فيما ذكروه فيما أُبهم على مَن تطاول وافترى عليهم وجاوز حدَّ الأدب في مناقشة كلامهم، لكنَّ المتقدمين بنوا استخدامهم على فهم المتلقي ووعيه بما يُقال، وقد شفَّعَ الباحثُ ببحثه بمجموعة من النماذج التطبيقية لكلِّ ما ذكره من خلال شعر مدرسة أبولُّو.