Skip to main content

صورة المرأة الإيرانية فى قصص مصطفى مستور

Research Journal
المجلس الدولي للغة العربية المؤتمر الدولي الرابع ـ مايو/ 2015 "صورة المرأة الإيرانية فى قصص مصطفى مستور"د/ حسين صوفي محمد
Research Member
Research Publisher
المجلس الدولي للغة العربية المؤتمر الدولي الرابع ـ
Research Rank
1
Research Vol
NULL
Research Website
NULL
Research Year
2015
Research_Pages
NULL
Research Abstract

حظيت المرأة الإيرانية فى العصر المعاصر على اهتمام كثير من الكتاب الإيرانيين باختلاف اتجاهاتهم، وتعدد اهتماماتهم، كما شغلت حيزا بارزا فى إنتاجهم القصصي. ولطالما كانت صورة المرأة الإيرانية ــ فى كثير من هذا الإنتاج ــ انعكاساً ملحوظاً للصورة النمطية السلبية، وهى تلك الصورة التى جسدت المرأة بوصفها قوة غير فاعلة، وغير مؤثرة فى المجتمع الإيراني،غيرأن من يقرأ قصص الكاتب والمبدع الإيراني المعاصر"مصطفي مستور"،ويتأمل شخصياته وموضوعاته، سرعان ما يدرك أنه قد تمرد على تلك الصورة النمطية المستوحاة من ذلك الطابع المألوف فى الصراع التاريخي الدائر بين الرجل والمرأة؛وذلك حينما راح يستوحي صورة شديدة الخصوصية عن المرأة الإيرانية لاسيما أنها شغلت مساحة واسعة من فضاء كتابته. فالمرأة عند" مصطفي مستور"، وعلى الرغم من كونها غير فاعلة إلا أنها دائما المحرك الأساسي لعالمه القصصيي؛ إذ إنها تتحول إلى كائن غير بشرى يخرج من حيز الواقع الإنساني، ليتجاوزه إلى عالم ميتافيزيقي، تبدو فيه المرأة وكأنها ملاذ لرجل قد يجد فيها قيم العشق المفقودة، وذلك هو السبيل الوحيد لنجاة الإنسان المعاصر من وجهة نظر مستور. وانطلاقاً من تلك الأهمية وخصوصية صورة المرأة عند مستور، فقد وقع اختيارى على هذا البحث، وتناوله بالدراسة فى مقدمة وجزأين وخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع، تناولت المقدمة أهمية البحث وأسباب اختيار الموضوع، أما إشكالياته فقد راح البحث يجيب عن تساؤل مفاده : هل يطرح الإبداع القصصي عند "مستور" صورة جديدة بديلة للصورة النمطية المستقرة عن المرأة حتى تحول قصص مستور إلى قصص ما اصطلح عليه بـ"القصص النسوي" وما طبيعة تلك الصورة البديلة عن المرأة ؟ وكذا بينت المقدمة أن هذ البحث هو الأول من نوعه الذى يتناول صورة المرأة عند مستور، ومن ثم فلا توجد دراسات سابقة فى موضوع البحث. وبينما رصد الجزء الأول من البحث القاص وإنتاجه الأدبي، سعي الجزء الثاني إلى رصد صورة المرأة الإيرانية عند "مصطفي مستور" من خلال موضوعاته القصصية، اعتماداً على المنهج الوصفي . أما الخاتمة فقد أوضحت أهم النتائج التى توصل إليها البحث. أما مصادر البحث ومراجعه، فقد اعتمدت على المصادر الأولية لـ مستور خاصة مجموعتيه القصصيتين"عشق بر روى پياده"(الحب على الرصيف) و"حكايتى عشقى بى قاف بى شين بى نقطه"(قصة حب بلا نهاية ).