أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بالجهود المتميزة التي أسهمت في نجاح فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، مثمنًا الأداء الفعّال لأعضاء فرق التقييم، وما قدمه عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملون من تعاون والتزام في استيفاء معايير المسابقة، والاستجابة السريعة لمتطلباتها من خلال أفكار إبداعية نُفذت على أرض الواقع بالجامعة.
وأوضح الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن فعاليات المسابقة انطلقت في مايو واستمرت حتى يوليو 2025، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر 2025، مع تمنيات إدارة الجامعة بالتوفيق لجميع الكليات والمعاهد المشاركة. وأضاف في تصريحاته: "نسخة هذا العام جاءت متميزة على كافة المستويات، سواء في حجم المشاركة أو جودة الأفكار والمشروعات المقدمة، وهو ما يعكس الوعي البيئي المتنامي لدى منتسبي جامعة أسيوط، وقدرتهم على تحويل المعايير البيئية العالمية إلى ممارسات عملية داخل الحرم الجامعي. نعتز بما حققته الكليات والمعاهد المشاركة، ونؤكد استمرار دعم الجامعة لهذه المبادرات التي تسهم في ترسيخ ثقافة الاستدامة وتطوير بيئة تعليمية وبحثية أكثر كفاءة وصداقة للبيئة."
من جانبه، أوضح الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية والمنسق العام للمسابقة، أن نسخة هذا العام شملت 8 معايير و55 مؤشرًا تم دمجها من معايير مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة بوزارة التعليم العالي، ومعايير التصنيف الأخضر الإندونيسي العالمي، ومعايير تصنيف التايمز للتعليم العالي الدولي (Times Higher Education)، بهدف رفع كفاءة الكليات والمعاهد في التصنيفات البيئية المستدامة. وأضاف أنه تم تنظيم ثلاث ورش عمل متخصصة للتعريف بآليات استيفاء المؤشرات، وضوابط التقييم الميداني والإلكتروني، مع مراعاة استقلالية لجان التقييم عن الكليات التي يتم تقييمها.
وشهدت المسابقة مشاركة 19 كلية ومعهدين، بالإضافة إلى ثلاثة من الأمناء المساعدين للجامعة، وممثلين عن مديريات الزراعة والإسكان وجهاز شؤون البيئة بمحافظة أسيوط.
كما أشار الدكتور عمرو ضيف، الأستاذ بكلية العلوم والمنسق التنفيذي للمسابقة، إلى تنفيذ 21 زيارة ميدانية شملت القاعات الدراسية والمعامل والمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص، إلى جانب رصد ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ونشر الوعي بالتغيرات المناخية والتنمية المستدامة. وأضاف أن الكليات قدمت عروضًا تعريفية وفيديوهات توثق إنجازاتها البيئية في طريقها نحو تحقيق هدف الجامعة بأن تكون مؤسسة خضراء، وقد تم تنفيذ هذه الزيارات خلال سبعة أيام في يوليو 2025.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة رحاب الداخلي، أستاذ مساعد الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمنسق الإعلامي للمسابقة، أن التغطية الإعلامية رصدت جميع مراحل المسابقة منذ انطلاق ورش العمل في مايو وحتى الزيارات الميدانية في يوليو، حيث تم تشكيل فرق عمل إعلامية لتغطية ما يصل إلى ثلاث كليات يوميًا على مدار سبعة أيام، نتج عنها توثيق أكثر من 1200 صورة فوتوغرافية و22 فيديو تسجيلي. وأشارت إلى أن الهدف من هذا التوثيق هو إبراز جهود الكليات في تلبية متطلبات المسابقة واستيفاء مؤشراتها، بما يعكس الدور الفعّال للطاقات البشرية والموارد المادية في تحقيق هذه الأهداف.
