أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بقسم طب القلب و الأوعية الدموية و الذي يعد من أكثر الأقسام المتميزة علميا و عالمياَ ، والتي تقدم خدمة تشخيص وعلاج مرضى أمراض القلب بالإضافة إلى تلقي العلاجات الأكثر فعالية في مجال القلب والأوعية الدموية، مشيداَ بما شهده من طفرة طبية هائلة على جميع الأصعدة خلال العشر سنوات الأخيرة و التي أحدثت نقلة مشهودة ليس فقط على مستوى الجمهورية و لكنها أصبحت تواكب الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات العالمية و الذي أصبح أحدى القاطرات التي دفعت أسم جامعة أسيوط ومستشفياتها الجامعية إلى مصاف الجامعات و كبرى المؤسسات الطبية العالمية، مشيداَ بجهود كوادر و أعضاء هيئة التدريس بالقسم في متابعة كل ما هو جديد فى هذا التخصص الدقيق وكذلك بما يقدمه القسم من خلال تنظيم العديد من ورش العمل و الندوات و المؤتمرات العلمية التي تسهم في تبادل الخبرات والمعارف العلمية بين رواد هذا التخصص وذلك من شأنه الارتقاء بالخدمة الطبية
جاء ذلك خلال مشاركة سيادته في انطلاق وقائع المؤتمر العلمى السادس للقسم طب القلب و الأوعية بمستشفى القلب الجامعى، و ذلك بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب و رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ، و الدكتور أيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور يوسف صالح وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث ، و الدكتور حسام العربى مدير مستشفى القلب الجامعى و إلى جانب نخبة من رواد طب القلب و أعضاء هيئة التدريس بالقسم.
و أكد الدكتور علاء عطية أن كلية الطب والمستشفيات الجامعية تدعم كافة الأنشطة العلمية التي تقدم آخر المستجدات العلمية في مختلف التخصصات الطبية، مشددًا على دور اللقاءات والمؤتمرات العلمية والتي تسفر توصياتها عن سبل جديدة لتشخيص وعلاج الأمراض المختلفة وخاصة أمراض القلب لكونها أكثر التخصصات المرتبطة بحياة المرضى والذين يحتاجون رعاية خاصة وتشخيص دقيق وسليم.
و أوضح الدكتور حسام العربي أن المؤتمر يأتي في نسخته السادسة و يهدف إلى عرض حالات حقيقة تحمل تحدياً التشخيص و العلاج و ذلك لخطورتها و تعقيدها و كذلك عدد من الجلسات بأسلوب العرض والمناقشة حول الطرق المقترحة للتعامل مع الحالة و اختيار الطريقة المثلى منها ، مشيراَ إلى أن تلك المؤتمرات و ورش العمل تتيح الفرصة لمختلف الأطباء و أعضاء هيئة التدريس لتبادل الرؤى و الخبرات حول الجديد فى طرق التشخيص و العلاج و التعامل مع الحالات الخطيرة و الأكثر تعقيداَ و عرض أهم الأبحاث العلمية الدقيقة التي أجريت في ذات التخصص.