تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط شهدت جامعة أسيوط انطلاق وقائع المؤتمر العلمي السنوي الرابع لجمعية أسيوط للصدر بعنوان " كورونا و أساسيات الطب الرئوي " وذلك بالتعاون مع قسم الأمراض الصدرية بكلية طب بجامعة أسيوط و ذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ،و الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط ، و الدكتور عاطف فاروق القرن الأستاذ بقسم الأمراض الصدرية بكلية الطب ورئيس المؤتمر ، الدكتورة مها الخولي الأستاذ بقسم الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بكلية الطب،و الدكتور حماد الشحات رئيس الجمعية ومجلس إدارة جمعية صدر أسيوط ، و الدكتور عبد المالك محمود مسئول مكافحة الدرن بمديرية الصحة وسكرتير جمعية أسيوط للصدر، و الدكتور أيمن منصور مدير فرع التأمين الصحي بأسيوط ، بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس وأساتذة أمراض الصدر والحميات والباطنة والأطفال والرعاية المركزة والممارس العام ممن يعملون في المستشفيات و الإدارات الصحية والعيادات الخارجية من جميع مراكز محافظة أسيوط.
و في مستهل كلمته أشاد الدكتور شحاتة غريب بقسم الصدر بكلية الطب وما ينظمه أساتذتها من لقاءات و مؤتمرات علمية وورش العمل المتخصصة،مشيداَ بدور الجمعية الإيجابي و الفعال في خدمة المجتمع والتواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية بين شباب الأطباء على نحو واسع وذلك بما يهدف إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وذلك بالتعاون مع مختلف أقسام الصدر بمختلف الجامعات المصرية و التنسيق مع الجمعيات الطبية و استمرارها في عقد وتنفيذ العديد من الأنشطة والندوات التوعوية.
و أعربت الدكتورة مها غانم عن سعادتها البالغة و تواجدها وسط هذه الكوكبة المتميزة من رواد أطباء أمراض الصدر, مشيده بما يبذله قسم أمراض الصدر بجامعة أسيوط من دور هام وحيوي بين أقسام كلية الطب وكذلك حرصه على نشر أحدث المعلومات المعرفية المستحدثة في ذلك المجال من خلال ما تنظمه من مؤتمرات علمية وتدريبات عملية لرفع كفاءة المتخصصين وهو ما يسير بالتوازي مع تقديمه لخدمة طبية وعلاجية متميزة هي الأكبر من نوعها على مستوى الصعيد ، مشيدة بدور الأطقم الطبية بكافة أفرادها وتخصصاتها و مجوداتهم طوال الأعوام السابقة في مواجهة جائحة كورونا وكذلك بالتعاون المثمر و الفعال مع وزارة الصحة والتأمين الصحي و مختلف المؤسسات و الجمعيات الطبية وذلك لخدمة المرضى .
كما وجه الدكتور محمد زين الشكر إلى الجامعة و إلى قسم الصدر علي التعاون والتداخل والشراكة الفعالة و إتاحة الفرصة للتعليم والتدريب والإشراف علي مستشفيات العزل بمحافظة أسيوط والتي أصبحت رائدة نتيحه هذا التعاون المثمر ولها دور مثمر ومتميز علي مستوي الجمهورية.
و أوضح الدكتور عاطف فاروق القرن أن المؤتمر يتناول أساسيات كورونا وأمراض الصدر و الطب الرئوي بداية من التشخيص والعلاج والمخاطر و ذلك من خلال أكثر من ٢٠ محاضرة تتناول و تغطى كافة موضوعات المتعلقة بالكورونا مع الالتهاب الرئوي وعلاقتها بالأجهزة المختلفة بالجسم و التي تشمل الجهاز الهضمي والكبد والقلب والجلد بالإضافة إلى مناقشة علاقة الدرن بالكورونا و علاقته بالسمنه وتوضيح العلاقة بين الربو الشعبي الكورونا مع تقييم الوضع الحالي في العالم وفي أسيوط وكذلك مدى فاعلية و جدوى التطعيمات و إضرارها والتطعيم المناسب للإفراد ومتلازمة ما بعد الكورونا وكيفية علاجها والأخطاء الشائعة في علاج الكورونا والمضادات الحيوية وعدم الإفراط في استخدامها ،مؤكداَ على أن جمعية الصدر بأسيوط أنشئت عام ١٩٧٦ بقيادة الدكتور كمال صادق مدير مستشفى الصدر وهدفها دعم التعليم الطبي المستمر ومواكبة كل ما هو جديد في أمراض الصدر.
كما استعرضت الدكتورة مها الخولى خلال محاضرتها " بعنوان الفطرا لأسود و الكورونا ومشاكله وكيفية تجنبها" و التي أوضحت ارتفاع معدل الإصابات به و التي يصل إلي ٤٠_٨٠٪ من الحالات ومن المريض المعرض للإصابة بها موضحه أن الفطر الأسود هو نوع من الفطريات الموجودة منذ زمن و لكنه بدأت معدلات الإصابات في ارتفاع ملحوظ يصيب أصحاب المناعة الضعيفة مثل مريض السكر أو نقل عضو أو مريض يتناول أدوية مثبطة للمناعة كما أستعرضت أعراض الإصابة بالفطر الأسود وما يسبب زيادته وطرق تجنبه وذلك لخطورته الشديدة حيث قد يؤدي للإصابة بفقدان العين أو الفك العلوي مما يجعل المريض في حاجة لعمليات تجميل إذا لم يفقد حياته.
كما وجه الدكتور حماد الشحات الشكر إلى كافة المشاركين في فعاليات المؤتمر و لجامعة أسيوط و التي أتاحه الفرصة لتناول أهم التخصصات الطبية خلال الفترة الحالية و مدى تأثير الكورونا في كل المجالات عالميا ومحليا وكذلك أثرها القانوني ودورها في تعديل بعض القوانين ،مشيراَ إلى أن الجمعية هي الأولي في الصدر علي صعيد مصر لها العديد من الأنشطة علي مدار سنوات.
و أشاد الدكتور أيمن منصور بتعاون الجامعة مع التأمين الصحي لتحقيق أحسن علاج وخدمة للمرضي علي مستوي الصعيد و العمل على تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ،مشيداَ بما تمتلكه جامعة أسيوط كوادر بشرية متميزة فى مختلف التخصصات الطبية و التى تمثل قوة بشرية كبيرة لخدمة القطاع الطبي داخل و خارج الجامعة .
و أشار الدكتور عبد المالك إلى حرص الجمعية على تنظيم العديد من المؤتمرات العلمية و ورش العمل المتخصصة مع الجامعة مشيداَ بالتعاون المثمر بين الجامعة و ووزارة الصحة والتأمين الصحي وهو ما تهدف إليه الجمعية بما يجعلهم شركاء في توصيل المعلومة الطبية لكافة المستويات لتحقيق أقصي استفادة للمرضي.