Skip to main content

جامعة أسيوط تُعلن عن استقبالها أول متبرع للبلازما المستخدمة

في علاج مصابي الكورونا


أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن استقبال أول متبرع بالبلازما المستخدمة في علاج الحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا وذلك من الدكتور وليد مازن أخصائي النساء والتوليد بمستشفى الإيمان العام وذلك عقب تعافيه من الإصابة بالفيروس .
وكشف رئيس جامعة أسيوط عن تكليف بنك الدم بالمستشفى الجامعي الرئيسي بإستقبال الراغبين بالتبرع بالبلازما ممن مر على تعافيهم من الإصابة بالكورونا 14 يوم من آخر مسحة تم إجراءها وثبت سلبيتها ، موجهاً دعوته لكافة المتعافين ممن تنطبق عليهم الشروط بالتوجه إلى بنك الدم للتبرع بالبلازما والتي أثبتت التجارب فعاليتها في علاج الحالات الحرجة من مصابي كوفيد 19 ، مشيراً إلى أن المتعافي الواحد يمكنه التبرع 8 مرات خلال أول 3 أشهر من تعافيه أو بواقع 3 مرات شهريا خلال تلك المدة ، مضيفاً أن التبرع الواحد يستخدم في علاج حالتين أو ثلاث حالات مما يساعد في إنقاذهم بمشيئة الله ، ويمثل فرصة جديدة لمواصلة حياتهم على نحو طبيعي .
وصرح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن التبرع بالبلازما يتم عن طريق تبرع المتعافي بالدم ويتولى بنك الدم بالمستشفى الرئيسي عملية فصل البلازما والتي تحتوى على الأجسام المضادة للفيروس وهو ما أثبتت فعاليتها بنجاح في علاج الحالات الحرجة المصابة بكوفيد 19 ، موضحاً أنه تم تشكيل فريق عمل بالمستشفى الجامعي للقيام باستقبال المتبرعين ومراجعة مطابقتهم للشروط الصحية للتبرع وإجراء التحاليل والفحوصات التي تؤكد صلاحية العينة ووجود نسبة كافية من الأجسام المضادة بها وكفاءتها وذلك قبل حقنها للمريض ، وهو العمل الذي يتم تحت إشراف الدكتورة لبنى تاج الدين رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية ويضم الدكتورة إيمان نصر الدين رئيس وحدة بنك الدم، والدكتورة عزة محمود عز الدين والدكتورة مها عطوة الأستاذتين المتفرغتين بالقسم والدكتورة شيماء مختار الأخصائية بالقسم ، مضيفاً أن الراغب فى التبرع يستطيع التوجه لبنك الدم خلال الفترة الصباحية فى أى يوم من أيام الأسبوع لتقديم عينة الدم اللازمة.
وعن الضوابط المتبعة فى استقبال المتبرعين أشار الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أنه يشترط تقديم تقرير رسمي يفيد سلبية أخر مسحة تم إجرائها بعد تعافى المتبرع من الإصابة بالفيروس وملئ استبيان طبي للتأكد من صحة وسلامة المتبرع مع إجراء فحص طبي سريع لقياس الحرارة ، والنبض وضغط الدم والتأكد من وجود أجسام مناعية مضادة للفيروس ، مع عمل صورة دم كاملة لتحديد فصيلة الدم والفحوصات التي ثبت خلو المتعافي من أمراض الفيروسات الكبدية أو الايدز أو الزهري مع إقرار المتبرع كتابياً بموافقته على التبرع بالبلازما لصالح الحالات الحرجة المصابة بكوفيد19.