Skip to main content

خلال احتفالها بالمؤتمر الختامي لمشروع بناء :

جامعة أسيوط تعلن نجاحها في تدريب 600 شاب وفتاة من أبناء المحافظة

في مجالات رعاية الأطفال ورعاية المسنين


أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بما حققه مشروع بناء من إنجازات رائدة في تمكين الشباب وتوفير فرص التدريب والتأهيل لأبناء المحافظة في مجالات الرعاية الصحية الأولية وصحة المسنين ، ومشرفات قاعة رياض الأطفال وجليسة أطفال , وهو ما يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه الجامعة بالتنمية البشرية والمساهمة في نهضة المواطن من خلال برامج تعليمية وتربوية وثقافية واجتماعية متميزة في المجالات المختلفة , مؤكداً في ذلك علي ترحيب الجامعة بشتي أنواع التعاون المثمر والبناء مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني بما يسمح بتكوين جيل متميز ينعكس دوره الإيجابي علي المجتمع .
جاء ذلك في أعقاب انطلاق فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع بناء وهو المشروع الذي أطلقته جمعية عطاء بلا حدود لتنمية المجتمع تحت رعاية جامعة أسيوط وبالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية , وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة , والدكتورة هبة الله جمال راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة جمعية عطاء بلا حدود بأسيوط , والدكتورة ماجدة هاشم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة , والدكتورة مها الخولي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة , وبمشاركة كلٍ من : علي عبد الله علي مدير جهاز تشغيل الشباب بأسيوط , ومحمد بركات رئيس قطاع التمكين الاقتصادي بمؤسسة ساويرس , والدكتور عبد الرحمن ناجي مدير معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر بالجامعة الأمريكية بمصر , وذلك إلي جانب حشد كبير من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمستشفيات الجامعية وقيادات المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية وشباب المتدربين خلال المشروع .
وخلال الافتتاح أعربت الدكتورة مها غانم عن سعادتها البالغة بالمشاركة في هذا الحفل الختامي للمشروع باعتباره يوماً لجني الثمار خاصةً في ظل ما تقدمه الجامعة من رعاية اجتماعية متميزة للشباب ودعماً لكافة المشاريع التنموية التي تستهدف نهضة المجتمع وتطويره , وهو ما يتوافق مع خطة الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الاهتمام بالشباب وهو ما ظهر جلياً خلال مبادرة " صنايعية مصر " .
وحول تفاصيل المشروع أوضحت الدكتورة هبة الله راشد أن تنفيذ المشروع تم من خلال توقيع برتكول تعاون مع جامعة أسيوط متمثلة في كلية الطب وكلية التربية للطفولة المبكرة والذي استهدف تدريب 600 شاب وفتاة من أبناء محافظة أسيوط من الفئة العمرية ( 18 عامًا إلى 35 عامًا ) وذلك في مجالات ( أساسيات الرعاية الصحية الأولية وصحة المسنين , ومشرفات قاعة رياض الأطفال , وجليسة أطفال ) بهدف المساهمة في تحسين فرص تشغيل الشباب والفتيات بمحافظة أسيوط , ونشر الوعي المجتمعي , وفتح باب العمل التطوعي للشباب لإبراز ما لديهم من قدرات ومواهب وتنميتها .
وفي السياق ذاته أشارت الدكتورة ماجدة هاشم أن برتكول التعاون مع كلية التربية للطفولة المبكرة شمل تدريب 300 من خريجات الكلية علي مدي عام كامل من خلال مجموعة برامج تربوية وتعليمية في كيفية التعامل مع الأطفال وحل المشكلات والتعريف بخصائص الطفل النفسية والأطفال ذوي الهمم , وكذلك التدريب علي الأنشطة الترفيهية من ألعاب مختلفة ومسرح العرائس إلي جانب مواصفات ومهام الجليسة والمشرفة , منوهةً أن التدريب شمل الجوانب النظرية والعملية والتدريب المهني داخل الحضانات وقياس مدي فعالية البرنامج قبل التدريب وبعده .
ومن جانبها أوضحت الدكتورة مها الخولي أن مشروع بناء يستهدف في الأساس بناء شخصية قادرة علي خدمة المجتمع بشكل فعال , وهو ما يسعي إلي تحقيقه قطاع خدمة المجتمع بالكلية من خلال التعاون مع المؤسسات المختلفة وتنظيم الفعاليات والأنشطة المجتمعية والقوافل الطبية التي تنشر الوعي الصحي وتساهم في توفير الاحتياجات الأساسية للإنسان , مضيفةً أن برنامج التدريب بكلية الطب والمستشفيات الجامعية شمل التدريب علي كيفية التعامل مع المرضي والمسنين , ومكافحة العدوي , وأساسيات الرعاية الأولية لمرضي السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية , وكذلك التغذية العلاجية , والرعاية الأولية للمريض في الفراش وخطة إعطاء العلاج , إلي جانب كيفية تطهير وتعقيم الأدوات والتطبيق العملي .
وفي هذا الإطار أشاد رئيس جهاز تمكين الشباب بالمحافظة بالتعاون المثمر بين الجهات الشريكة في تنفيذ المشروع والذي تمّ من خلاله تشغيل نحو 393 شاب وفتاة من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة للعمل في مجال رعاية الأطفال ورعاية المسنين بالمستشفيات والعيادات الخاصة وروضات الاطفال , وهو ما ساهم في خلق نوعية جديدة من فرص العمل المتميزة للشباب لافتاً إلى استمرار العمل على تقديم الخدمات المختلفة لكافة فئات المجتمع .