Skip to main content

رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرضاً فنياً
بعنوان توهوكو بعيون مصورين يابانيين


أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على تقدير الجامعة واحترامها للفنون بكافة أشكالها وإيمانها بدور الفن في توثيق تاريخ وثقافة حضارات الشعوب ، مشدداً على حرص جامعة أسيوط على الانفتاح الثقافي والمعرفي على كافة حضارات دول العالم مع إتاحة الفرصة لأسرة الجامعة من أساتذة وطلاب للتعرف على تلك الفنون الثقافية بما يساهم في إثراء الحركة الفنية والتنويرية داخل الجامعة .
جاء ذلك خلال افتتاحه لمعرضاً فنياً بعنوان " توهوكو بعيون مصورين يابانيين " والذي تنظمه كلية الفنون الجميلة في قاعة المعارض بالمبنى الإداري بالتعاون مع المؤسسة اليابانية والتي مثلها فى الافتتاح السيد يوفو كازاوا مدير المؤسسة ، والسيد ساتوشى كاواكيتا منسق البرامج بمؤسسة اليابان فى القاهرة وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور محمد ثابت بداري عميد كلية الفنون الجميلة ، ولفيف من وكلاء الكلية وأساتذتها وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد ثابت بداري أن المعرض يأتي في إطار تعاون الكلية مع مؤسسة اليابان في القاهرة والممتد منذ افتتاح كلية فنون جميلة وشهد تعاون وثيق في تنظيم عدد من الأنشطة والفاعليات الثقافية بما يهدف إلى دعم للحركة الفنية وفتح آفاق ومدارك الطلاب بأهم المدارس الفنية البارزة على صعيد دول العالم .
موضحاً أن المعرض يضم 123 لوحة فنية وصوراً وثائقية عن أهم مظاهر الثقافة والحضارة اليابانية وذلك بمشاركة فريق من 9مصورين محترفين في ذلك المجال .
وفى ختام الافتتاح أشاد مدير المؤسسة اليابانية بحرص جامعة أسيوط على التعاون مع المؤسسة ، مضيفاً أن المؤسسة سعت إلى عقد سلسلة من المعارض الطوافة في عدد من مدن العالم وذلك لتعريف شعوب العالم بتهوكو وأهم المعالم الثقافية والحضارية للإقليم والتي تتميز بثراء ثقافي وحضاري ومعالم طبيعية خلابة وأشار مدير المؤسسة اليابانية إلى أن توهوكو أحد أقاليم اليابان الهامة التي أصبحت مثار لاهتمام الرأي العام الدولي عقب تعرض شمال اليابان إلى زلزال مدمر أسفر عن وقوع نحو 20 ألف ضحية وكذلك كارثة توسنامى وهو ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة في تلك المنطقة وهو ما كان دافعاً أساسياً لتوظيف الفن في توثيق الحركة الثقافية والحضارية وأهم الأحوال المعيشية والبيئية المميزة لتوهوكو .