Skip to main content

نواب رئيس جامعة أسيوط يستعرضون انجازاتهم خلال اجتماعهم مع لجنة تقييم الجامعات

ضمن المسابقة الرئاسية لاختيار أفضل جامعة مصرية


أشار الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط إلى مواصلة لجنة تقييم الجامعات المصرية زيارتها للوقوف على مدى إمكانيات جامعة أسيوط وأعمالها المضافة حديثاً وذلك ضمن مهمة اللجنة لتقييم الجامعات المصرية وإعداد تقارير مفصلة تمهيداً لإعلان نتيجة المسابقة فى نسختها الثانية والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لاختيار أفضل جامعة مصرية ، حيث ضمت لجنة التقييم لهذا العام العميد تامر أبو بكر من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمهندس طارق عبد الرحمن مدير المشروعات بوحدة تنفيذ المشروعات بوزارة التعليم العالي والدكتور وليد محمود من المتخصصين بالعمل بذات الوحدة والأستاذ محمد موسى معاون وزيرة التضامن والأستاذ محمد أحمد عضو فنى بمكتب وزارة التعليم العالي .
وفى هذا الشأن أوضح الدكتور طارق الجمال انه فى إطار مشاركة جامعة أسيوط فى المسابقة الرئاسية قام بتكليف السادة نوابه لمختلف القطاعات بتقديم عروض توضيحية لبيان نشاط كل قطاع على حدة .
وفيما يخص قطاع شئون التعليم والطلاب فقد أشار الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة إلى ما شهده القطاع من طفرة كبيرة فى كثير من المجالات والتي شملت تطوير قاعات الامتحانات وتكييفها بتكلفة إجمالية بلغت 8 مليون جنيه مع إمكانية استغلالها كقاعات دراسية وكذلك إنشاء أول معمل لاختبارات الطلاب المكفوفين ، مشيراً أيضاً إلى تطوير المنشآت الجامعية وتطوير معظم القاعات والمدرجات الدراسية وتهيئة الحرم الجامعي بما يسمح بدمج الطلاب ذوى الإحتياجات الخاصة وإتاحة البيئة الجامعية لهم على نحو ييسر حركاتهم بداخلها .
وفيما يتعلق بالناحية التعليمية أوضح الدكتور شحاتة غريب إلى ان العام الجامعى الجديد شهد استحداث لبعض البرامج الخاصة والمميزة داخل عدد من كليات الجامعة لى جانب تعديل بعض اللوائح الدراسية ، كما انفردت جامعة أسيوط بتطبيق نظام المقررات الإلكترونية على الطلاب مع التزامها بسداد الرسوم الدراسية وكذلك المقررات والمناهج للطلاب غير القادرين وتقديمها لأول مرة على مستوى الجامعات المصرية لقرض تعليمى لطلاب الطبقة المتوسطة والمتعثرين فى سداد الرسوم الدراسية .
وفيما يخص الأنشطة الطلابية فأشار نائب رئيس جامعة أسيوط إلى أن النشاط الطلاب يُعد أحد نقاط التميز بجامعة أسيوط والتى شهد حراكاً مشهوداً فى ذلك المجال والذى شمل مؤخراً المؤتمر الموسع مصر تستطيع بطلابها إلى جانب مواصلة هذا العام الإعداد للملتقى الثانى لأسبوع الشعوب بعد نجاحه الساحق العام الماضى والذى شهد مشاركة طلاب من 30 دولة بمختلف دول العالم ومشاركة 14 جامعة مصرية ، كما شهدت الجامعة تنظيم عدد من الأنشطة الناجحة فى مجال رفع الوعى والتثقيف السياسى والتى كان أبرزها التعريف بالتعديلات الدستورية ، مشيراً إلى حرص القطاع على المساهمة الفاعلة فى تنفيذ استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعظيم استغلال مواردها الذاتية وتوجيه ذلك فى تحسين الخدمات المقدمة للطلاب وسبل الرعاية والدعم اللازم لهم فى مختلف المجالات وخاصة فى مجال الرعاية الصحية مع عمل دائم هادف إلى رفع البنية التحتية وتجديد منشآت الجامعة .
كما استعرض الدكتور المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الملف الخاص بالتحول الرقمى ، حيث أشار ان الجامعة بصدد تحويل كافة خدماتها الإدارية والطلابية إلى عمليات إلكترونية وذلك يسهم فى الارتقاء بالبنية التكنولوجية للجامعة حيث قامت الجامعة بتوفير المقررات الدراسية إلكترونياً لتكون متاحة لجميع الطلاب ، كما تم إلقاء الضوء على دور البوابة الإلكترونية بمواقع الكليات ومدى تفاعل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس معها ، كما تم التطرق إلى مشروع "MIS" والمعنى بتطوير نظم المعلومات الإدارية كواحد من أهم محاور تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات داخل الجامعة والذي يهدف إلى ميكنة العمل بالجامعة وإتاحة جميع أنواع البيانات المطلوبة بدقة وسرعة عالية إلكترونياً .
و خلال الاجتماع أوضحت الدكتور مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الجامعة تسعي إلي توظيف ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية في تطوير كافة المجالات والنهوض بها، وذلك انطلاقاً من دورها المجتمعي والتنموي والمسئولية الوطنية والعلمية التي تحرص على الوفاء بها بالتنسيق كافة المؤسسات التنفيذية و الوزارات المعينة من اجل تطوير المناطق العشوائية و تحقيق عوامل التنمية المستدامة و فق رؤية مصر 2030، حيث استعرضت الخطوات التنفيذية بشان تطوير قرية شقلقيل والمساهمة فى تطوير ورفع مستوى الخدمات بالقرية و تحقيق تطوير شامل داخل القرية و تحويلها إلى قرى نموذجية والتي وقع عليها الاختيار ضمن أكثر القرى عشوائيةً بالمحافظة حيث جاءت في المرتبة الثالثة علي مستوي الجمهورية من حيث أكثر القرى فقراً والأولي علي مستوي المحافظة، ، وشددت في ذلك علي تعاون كافة قطاعات وكليات الجامعة من خلال طاقاتها وقدراتها الشبابية الواعدة حيث تم تنفيذ العديد من القوافل الطبية و الزراعية و البيطرية و الندوات الثقافية لتقديم كافة الخدمات و الاحتياجات التي تعانى منها القرية والعمل على بناء مجمع خدمات متكامل يهدف إلى خدمة أهالي القرية ، و كذلك تطوير و ترميم المدارس المتواجدة داخل القرية ، إلى جانب مشاركة الجامعة فى مبادرة صنايعية مصر والتى تهدف إلى توفير فرص تدريب على الأعمال والصناعات اليدوية وذلك فى إطار مساعي الدولة للنهوض بالعمل المهني ومكافحة البطالة .