وقع الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط مذكرتين تفاهم للتعاون العلمى والأكاديمى بين مجموعة مستشفيات السعودى الألمانى الصحية بالمملكة العربية السعودية ووحده جراحة اليد والجراحة الميكروسكوبية بمستشفى الإصابات والطوارئ وأخرى بين قسم جراحة العظام والكسور ومستشفى الإصابات والطوارئ وشهد توقيع المذكرتين الدكتور خالد الباترجى نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة السعودى الألمانى الصحية والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية, والدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذى لمستشفيات الجامعية, والدكتور محمد مصطفى الشرقاوى رئيس قسم جراحة العظام والكسور والدكتور أسامة أحمد فاروق رئيس مستشفى الإصابات والطوارئ, والدكتور عمرو السيد رئيس وحدة جراحة اليد والجراحة الميكروسكوبية, , والدكتور غادة محمد سيد مدير مستشفى أسيوط الجديدة الجامعية والدكتور محمد مصطفى قطب أستاذ جراحة العظام والكسور، والدكتور محمد حلمى الحفناوى المستشار الهندسى لرئيس الجامعة ووكيل كلية الفنون الجميلة للدراسات العليا والبحوث .
ومن جانبه صرح الدكتور أحمد المنشاوى بأن جامعة أسيوط تملك من المقومات والإمكانيات مما يضعها بقوة على خريطة العالم خاصة المستشفيات الجامعية التى تنفرد عن مثيلتها وتخدم الصعيد بأكمله فهى قبلة للباحثين عن افضل خدمة طبية مشيراً إلى حرص الإدارة الجامعية على مد أواصر التفاهم والتعاون بين الكفاءات والقامات العلمية والطبية الناجحة وذلك بما يتماشى مع توجهات الدولة وتحقيقاً لمبادئ الجمهورية الجديدة وذلك لتبادل الخبرات ولتحقيق تعاون القطاعات الطبية وتنظيم العديد من برامج التدريب والرعاية الصحية ذات الإهتمام المشترك بين الأقسام الطبية المختلفة كما تهدف إلى تبني الأفكار والتقنيات الجديدة وإستقطابها من أنحاء العالم للنهوض بالخدمة الطبية والعمل على تطويرها لتصل إلى أعلى مستوى من الحداثة والتطبيق.
وفى ذلك السياق أشار الدكتور علاء عطية الى أن مدة تلك المذكرتين التى تم توقيعهما سبع سنوات قابلة للتجديد بهدف تبادل الخبرات التعليمية وتنمية القدرات البشرية فى مجالات البحث العلمى وخدمة المرضى, ومد الجسور العملية والطبية من خلال تبادل الزيارات والإعارة للأساتذة الزائرين فى التخصصات المختلفة حسب القواعد المتبعة والعمل على تسهيل إجراء بحوث مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس، والكليات والأقسام العملية المناظرة لمراكز الدراسات والبحوث فى المؤسستين مع مراعاة القوانين الخاصة والملكية الفكرية والإتفاقيات الدولية الملتزم بها كل طرف فى حالة النشر المشترك للأبحاث والوثائق العلمية ويتعهد أطراف الإتفاق بقبول بعض الحالات المرضية الحرجة والتى تحتاج إلى إمكانيات فنية غير متوفرة لدى أحد الأطراف.
بينما أشاد الدكتور خالد الباترجى بالصروح الطبية بجامعة أسيوط والمتمثلة فى المستشفيات الجامعية وإمكاناتها المتميزة والفريدة التى تؤهلها لتكون أرض خصبة لتبادل الخبرات الطبية والعلمية مشيرا إلى أن المستشفى بصدد إنشاء 10 فروع جديدة ويعتبر توقيع مذكرتين التفاهم نواة ونقطة إنطلاق لها على مستوى الصعيد وجارى التوقيع على العديد من الاتفاقيات الهامة مع كبرى الجامعات الطبية والمراكز المتخصصة لنقل التطورات والتقنيات الحديثة بشكل مستمر عن طريق الأساتذة الزائرين.