تحت رعاية كريمة من السيد أ.د/ محمد صابر عزب وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة والسيد أ.د/يحيى طه كشك محافظ أسيوط والسيد أ.د/ مصطفى محمد كمال رئيس الجامعة والسيد أ.د/ محمد عبد السميع عيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبرئاسة السيد أ.د/ثابت عبد المنعم إبراهيم مدير مركزالدراسات والبحوث البيئية ومقرر الندوة السيد أ.د/المتولى السعيد أحمد رئيس قسم الجغرافيا بكلية الاداب وبالتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة والمجلس الأعلى للثقافة عقدت الندوة الثقافية الثالثة من سلسلة ندوات "نحو تفاعل أفضل بين الجامعة والبيئة" للعام الجامعى 2012-2013 بقاعة أ.د/عزت عبد الله بكلية الاداب جامعة أسيوط تحت عنوان"التنمية البشرية فى صعيد مصر- المحددات والمشكلات"
وقد شارك فى هذه الندوة متخصصين فى مجالات التنمية البشرية وأعضاء المجلس الأعلى للثقافة وأساتذة قسم الجغرافيا بكليات الاداب بأسيوط والمنيا وأسوان
كما شارك فى هذه الندوة جمع غفير من السادة عمداء الكليات ووكلائها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأعضاء هيئة التدريس وممثلين من التربية والتعليم ومديريات الشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية وأعضاء المجلس الشعبى والمحلى وقصر ثقافة أسيوط وقطاع الإعلام والصحافة وممثلين عن إدارات التربية والتعليم بأسيوط وبعض مديرى إدارات الجامعة وطلاب وطالبات قسم الجغرافيا وطلاب الدراسات العليا بالكلية ثم تحدث السادة المشاركون وبعد الانتهاء من الجلسات المختلفة بدأت المناقشات حول هذا الموضوع الهام وخلصت المناقشات المستفيضة والمثمرة إلى التوصيات الاتية:-
1-تؤكد الندوة على اهمية العنصر البشرى عند وضع السياسات وتولى أهمية كبيرة لقضايا التوظيف وتوزيع الدخل بالإضافة إلى الحاجات الأساسية للسكان بما يتلاءم مع خطط التنمية الإقتصادية وحاجات المجتمع وأهدافه
2-العمل على رفع مستوى الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية للفرد مما يستتبعة من زيادة لدخله وقدرة أكبر على العطاء المتنوع الهادف
3-ضرورة التخطيط لسد الفجوة التنموية خاصة بالنسبة لدليل التعليم و الأمر يحتم أن يكون الوجه القبلى هدفا لبرنامج إنمائى قومى لدعم التنمية البشرية عامة والتى تعانى قصورا نسبيا قدره 4,4% مع الإهتمام بتنمية التعليم بصفة خاصة والذى يعانى قصورا نسبيا إذا ما قورن بالمعدل القومى بنسبة 7,4% ثم الجوانب الصحية والاقتصادية التى تأتى بالدرحة الثانية
4-النظر بعين الإعتبار لمقاييس التنمية البشرية والمرتبطة بخصائص السكان الديمواجرافية والتعليمية والإقتصادية عند النظر لتحديد مجالات التنمية
5-ضرورة الإرتقاء بخصائص السكان الإجتماعية والإقتصادية والتى تؤثر سلبا على جهود التنمية فى محافظات الصعيد وسيناء وذلك من خلال تنمية الموارد البشرية بهدف زيادة مهارات وقدرات ومعارف الإنسان السيناوى والصعيدى لكونه الحل الأمثل لرقى خصائص السكان فى هذه المحافطات
6- زيادة الاستثمارات فى صعيد مصر لرفع مستوى التعليم الإلزامى وكفاءة العملية التعليمية والخدمات الصحية ورفع عبء الإعالة الواقع على قوة العمل فى محافظات صعيدمصر والتى تقف حجر عثر أمام التنمية البشرية
7- العمل الجاد على التوسع فى برامج محو الأمية بين أبناء محافظات الصعيد فقد أبرزت الندوة أن أكثرمن 50% من سكان الصعيد يعانون من الأمية التعليمية وهذا يشير أن الهيكل التعليمى فى محافظات صعيد مصر لا يتفق واحتياجات التنمية
8 -المطالبة بتوفير مصادر مياه شرب نقية مع العمل على سرعة تنفيذ شبكة صرف صحى فى المناطق الريفية المحرومة حيث يقوم السكان بتوصيل صرف منازلهم إلى أقرب ترعة أو مصرف
9- ضرورة توجيه المزيد من الاستثمارات لمحافظات صعيد مصر خلال خطط التحول الإقتصادى والاجتماعى بالبلاد بدلا من تهميشها وذلك حتى يمكن زيادة مستوى الدخل لوجود علاقة وثيقة بين الفقر وارتفاع معدل النمو السكانى فى صعيد مصر ويعد الفقر من أخطر القضايا التى تواجه مجتمعات الصعيد فقد تبين أن 60% من السكان يقعون تحت خط الفقر
10- العمل على زيادة نشر التوعية فى مجالات التنمية البشرية بين الشباب وفى المدارس ودور العبادات والمؤسسات الرياضية وعلى كافة طوائف الشعب المختلفة