د. المنشاوي: جامعة أسيوط تبذل جهودها لدمج المهارات الحياتية للأميين مع مهارات القراءة والكتابة والحساب

تنظم جامعة أسيوط، ورشة عمل (Lil Skills) حول "برنامج دمج المهارات الحياتية، و مهارات القراءة والكتابة والحساب للأميين" بكلية التربية، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية الآداب، والدكتور زكريا جابر أستاذ مناهج وطرق تدريس الرياضيات بالكلية ومنسق الورشة، والدكتور جوزيف فيغالي أستاذ تدريس المهارات الحياتية بجامعة زيورخ بسويسرا، وبالشراكة مع جامعة زيورخ بسويسرا لإعداد المعلمين(PHZH)؛ خلال الفترة من ٧-٩ من مايو ٢٠٢٤.

حضر الورشة؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومشاركة الدكتور سمير بولس رئيس قسم العلاقات الدولية بجامعة زيورخ بسويسرا؛ لإعداد المعلمين عبر منصة الزووم، وأعضاء فريق الورشة من هيئة التدريس بالكلية، وحشد من طلبة، وطالبات الكلية.

استهدفت ورشة العمل؛ التعرف على المهارات الحياتية التي يتضمنها برنامج ال ( CORE) بجامعة زيورخ ؛ لإعداد المعلمين (PHZH) ، والدمج بين المهارات الحياتية التي يتضمنها برنامج ال ( CORE)، ومهارات القراءة والكتابة والحساب التي يحتاجها الأميون، والتمكن من تطبيق أنشطة المهارات الحياتية، ومهارات القراءة والكتابة والحساب؛ في تعليم الأميين.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ أهمية موضوع ورشة العمل، التي تهدف إلى إعداد جيل قادر على تعلم المهارات الحياتية، وتطبيقها، وهو ما يأتي في إطار دور الجامعة المعرفي، والتوعوي، والتنويري، وحرصها على تسخير كافة إمكانياتها البشرية، والعلمية؛ من أجل تطوير الذات، وتنمية قدراتها، والارتقاء بمستوى العملية التعليمية داخل الجامعة، وخارجها، والقضاء على الأمية، وخدمة المجتمع؛ تماشياً مع أهداف الجمهورية الجديدة، والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، ورؤية مصر ٢٠٣٠.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم؛ دور التعليم الجامعي في خدمة المجتمع، والذي يتمثل في تطوير، ونشر المعرفة في مختلف المجالات، والتخصصات، وتعزيز التعاون مع عالم العمل، وتحليل احتياجات المجتمع، واقتراح الحلول لمشكلاته، وتنمية القدرات، والمهارات، والقيم، والمواطنة لدى الطلاب، والخريجين، وتشجيع التفكير النقدي، والإبداعي، والابتكاري، والريادي لدى الطلاب،

وأشار الدكتور حسن حويل؛ إلى أهمية تشجيع الطلاب، والخريجين على خدمة المجتمع، والإفادة من المهارات، والمعارف، والخبرات التي اكتسبوها في مجالات تخصصهم، وتقديمها للمجتمع من خلال: الاستشارات، والتدريب، والتوعية، والإرشاد التثقيفي، واكتساب المهارات الحياتية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة، ومحو الأمية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واستعرض الدكتور زكريا جابر؛ عدداً من النتائج المتوقعة من الورشة، أهمها: التمكن من المهارات الحياتية التي يتضمنها دليل البرنامج،والتمكن من تطبيق أنشطة القراءة والكتابة والحساب التي يتضمنها الدليل؛ لمساعدة الأميين على محو الأمية ، موجهاً شكره لإدارة الجامعة؛ على دعم، وتشجيع عقد مثل هذه الورشة.