تعتبر المدن الجامعية المكان الذي يوفر الرعاية والبيئة الصالحة للطلاب والطالبات لزيادة قدراتهم علي التكيف مع ما يستجد من تطورات ثقافية وعلمية ومساعدتهم علي التحصيل الدراسي والتفوق إلي جانب ممارسة النشاط الرياضي بكافة أشكاله إلي جانب الأنشطة الثقافية والفنية وتعتبر المدن مؤسسات حكومية تهدف إلي رعاية الطلاب المقيمين بها من خلال تقديم خدمات أساسية تنحصر في تأمين المسكن والتغذية المناسبة والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية بمختلف أشكالها وتتمثل :
أهداف المدينة الجامعية فيما يلي:
(1) توفير وسائل الراحة والجو الملائم للاستذكار
(2) الاستفادة من طاقة الطلاب المقيمين بها لشغل وقت الفراغ ولإصلاح سلوكهم
(3) تمكين الطلاب بممارسة الأنشطة المنظمة
(4) توثيق العلاقة بين الطلاب والمدينة الجامعية والجامعة
(5) تنمية شعور الطلاب بالانتماء الايجابي للمجتمع
(6) مساعدة الغير قادرين من الطلاب المغتربين
(7) العمل على عدم تغلل مخاوف الدراسة و الحياة و التفاعل مع البيئة الجديدة والطلاب المستجدين .
(8) تنمية شخصية الطلاب وزيادة خبراتهم ومعارفهم عن أوضاع مجتمعهم وحاجاتهم ومشكلاتهم
(9) معرفة أهم الاحتياجات الطلابية الضرورية
وتتخلص في الآتي:-
(1) احتياجات صحية:
وهي التغذية، والحصول علي العلاج، وممارسة الرياضة
(2) الاحتياجات النفسية:
وتهتم بتكوين العلاقة الاجتماعية السليمة والطيبة فيما بينهم وذلك بالاستجابة لرغبات المجموعات المتوافقة في طلبهم للسكن في حجرة واحدة بهدف استثمار
حبهم لبعض وقد تم تتويج هذا الهدف بإنشاء حديثا وحدة الرعاية الاجتماعية والنفسية يشرف عليها أساتذة متخصصون في علم النفس والاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط .
(3)الاحتياجات التعليمية:
ذلك بتوفير كل ما يساعده علي الاستذكار داخل الحجرة وخارجها وفي الأماكن المتاحة في قاعات الاستذكار وتبصيره بالمباح والممنوع حتى لا يدخل في أمور تعطله عن الدراسة والتحصيل والمدن الجامعية سواء للطلبة أو للطالبات ليست مكانا مثاليا يخلو من المشاكل ولكنها جزء من المجتمع يتأثر بالانفعالات الخارجية والطوارئ التي تطرأ علي المجتمع وكذلك مجموع الطلاب الساكنين جاءوا من بيئات مختلفة ويتحلون بثقافات مختلفة قد تتعارض في بعض الأحيان وتتكامل في أحيانا أخري فيكون دورنا العمل علي تصحيح الأخطاء ومحاولة القضاء أو التقليل من السلبيات وزيادة الايجابيات التي تجعل إقامة الطالب والطالبة بالمدن الجامعية رشيدة وآمنة
(4)الاحتياجات الثقافية:
وذلك من خلال تكثيف الدعوة إلي إقامة الندوات الثقافية في مختلف المحاور العلمية والدينية والاجتماعية والسياسية بهدف رفع الوعي في المجالات المذكورة وتزويد الطلاب بالمعلومات والأفكار الجديدة والتي يكون لها أثار طيبة علي شخصية الطلاب وحسن اندماجهم في المجتمع