تعتبر أساليب التدريس احد الركائز الأساسية في جوانبنا العملية التعليمية فهي وسائل الاتصال الحقيقية لرسالة التعلم سواء كان المحتوي معرفيا أو مهاريا أو نفسيا أو قيميا لذلك كان علي المدرس أن يختار أفضل الأساليب والتي تناسب قدرات المتعلم اللفظية والنفس حركية واهتماماتهم وخبراتهم وعدد الطلاب الذي يدرس لهم، ومن خلال قيام الباحث بالإشراف علي مجموعات التدريب الميداني في المدارس الابتدائية والإعدادية لاحظ انخفاض مستوي أداء بعض المهارات في كرة السلة بالرغم من توافر الإمكانات والأدوات اللازمة لعملية التعلم.
يهدف البحث إلي معرفة أثر استخدام أسلوب الواجبات الحركية علي تعلم مهارة التصويب في كرة السلة في ضوء إستراتيجية كيلر لتلاميذ المرحلة الإعدادية، استخدام الباحث المنهج التجريبي باستخدام مجموعتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وذلك لمناسبته لطبيعة البحث، تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من تلاميذ المرحلة الإعدادية واشتملت العينة علي (50) تلميذ تم تقسيمهم إلي مجموعتين متساويتين كما تم تقسيم العينة داخليا إلي ثلاث مستويات (منخفض– متوسط– مرتفع)،كما قام الباحث بتصميم استمارة قياس مستوي الأداء المهاري .
وكانت أهم النتائج أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات دراجات القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية في المتغيرات المهارية قيد البحث في المستويات (منخفض– متوسط– مرتفع ).
World Journal of Sport Sciences