Skip to main content

كلمة أ.د./ حسن محمد حسن الهوارى - عميد الكلية في حفل "يوم العلوم وتكريم الخريجين"

أرحب بكم في هذا الحفل الذي تجتمع فيه الكلية بكافة أبنائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والخريجين وأولياء الأمور، لتكريم كل من اجتهد في الدرس والتحصيل، وكل من ساهم بجهد أو فكر لتحقيق رسالة الكلية في تخريج أبنائها المتميزين الذين نفخر بإهدائهم لوطننا الحبيب.

بناتي وأبنائي الخريجين

يطيب لي أن أقدم لكم خالص التهنئة بتخرجكم، متمنيا لكم التوفيق والسداد في مشوار حياتكم العملية. إن الكلية لم تدخر جهدا في سبيل تحقيق المستوى الأمثل للتحصيل الدراسي وممارسة الأنشطة الطلابية، والتحاور مع أبنائها في كافة ما يعن لهم من أفكار وقضايا. إن من حقكم أن تفتخروا بتخرجكم في هذه الكلية العريقة التي يشهد لها تاريخها وحاضرها بالتميز بين كافة كليات العلوم المصرية. وإنني أرى فيكم ثمرة لمجهودات الكلية ومحصلة مشرفة لخطط التطوير التي تم تنفيذها على مدار السنوات الماضية. فمنذ حصول كلية العلوم على الاعتماد الأكاديمي عام 2011 كأول كلية بين كليات العلوم على مستوى الجمهورية تحصل على هذا الشرف، لم تتوقف الكلية لحظة واحدة عن التطوير والتحديث، فقد تم تحديث المعامل والبنية التحتية وتأهيل أعضاء هيئة التدريس بالكلية على النحو الذي يجعلنا بحق نفخر بمستوى خريجينا.

 

لقد بذلت الكلية غاية جهدها، واليوم تشرف بكم وهي تضعكم على بداية طريق آخر من الكفاح، وأعتقد أنكم تعلمتم في هذه الكلية أن النجاح مرهون بالعمل والإخلاص والتفاني. فالأمل إذن معقود عليكم في أن تشقوا بأيديكم طريق النجاح، وأتمنى لكم كل التوفيق والسداد.

 

ولا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر لأولياء أمور الطلاب، على ما بذلوه من جهد من أجل بناتهم وأبنائهم طيلة السنوات الماضية، وأتمنى أن يحصدوا ثمرة غرسهم، وأن يجدوا في نجاح أبنائهم وبناتهمن ما يعوضهم عما بذلوه.

 

ومثلما تكرم الكلية أبناءها الخريجين إنما تعتز أيضا بالسيدات والسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية الذين بذلوا الجهد والعرق في سبيل إنجاح أبنائنا، ونحن إذ نكرم اليوم بعض من أكملوا السن القانونية من الأساتذة والإداريين والعاملين، فإننا نعترف لهم بالفضل ونشكر لهم تفانيهم، ونتمنى لهم موفور الصحة والسعادة.

 

ورغم سعادتي بهذا الحفل فإنه يعز علي وعلى كل زملائي هنا أننا فقدنا هذا العام كوكبة من أبناء كلية العلوم، والذين فارقونا إلى دار البقاء، بعد أن تركوا لنا أجمل قدوة وأعظم مثل نأمل أن نقتدي به. أدعو لهم جميعا بالرحمة والمغفرة، وأثق أن الله تعالى سوف ينزلهم منزلة كريمة وفاء لما قدموه للكلية ولبلدهم من عطاء جزيل.

 

السادة الحضور

أشكر لكم تشريفكم لنا وأتمنى لكم وقتا طيبا مع هذا الحفل، وأتمنى لوطننا الحبيب كل الرفعة والعزة والرخاء.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته