أ .د/ محمد أبو العيون حسن حسين
وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب
جامعة أسيوط
يسعدني أن أرحب بأبنائي وبناتي طلاب كلية العلوم وكذلك الكليات الأخرى التي تدرس في رحاب كلية العلوم واخص بالذكر الترحيب الطلاب الجدد وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح وتحقيق أمنياتهم على المستوى العلمي والبحثي والمهني.
وانطلاقا من ريادة كلية العلوم ودورها الفعال كمجمع للعلم وأيضا انطلاقا من دورها المجتمعي الفعال من تخريج دفعات عديدة من علميين يملكون المهارات والمعارف التي تؤهلهم على العمل المجتمعي علميا وأخلاقيا ومهنيا. وأيضا انتمائي للكلية وكأحد خريجيها ومن موقعي الآن كوكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب يجعلني أبذل قصارى جهدي لتطوير وتحسين خدمات القطاع بشكل مستمر ليسهم في إثراء العملية التعليمية وتحقيق الهدف المنشود منها.
وعن أهمية قطاع شئون التعليم والطلاب، فهو من الأدارات المهمة والركائز الثابتة في الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، نظراً لارتباطها الوثيق بالطلاب الذين أنشئت الجامعة من أجلهم ومن واقع المسئولية وبمعاونة السادة أعضاء هيئة التدريس وكذلك أفراد الوحدات المختلفة من العاملين يجعل الاهتمام بالطلاب الركيزة الأساسية في عملها والتفكير دائما فيما يخدم مصلحة الطالب منذ اليوم الأول له في الحرم الجامعي. ومن المعروف أن القطاع يقوم بتسجيل جداول الطلاب وكذلك تجهيز القاعات الدراسية ومتابعة سير العملية التعليمية يوميا وإزالة أي معوقات تحول دون تحقيق الهدف المنشود. وأما ما يخص رعاية الشباب فهو نشاط يهدف إلى تهيئة المناخ المناسب لخلق التفاعل الاجتماعي داخل المجتمع الطلابي وبث روح التعاون بين طلاب الكلية وتنمية الشخصية السوية من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة.
وأخيرا أتقدم بالشكر والتقدير لكل من يشارك في هذا الجهد المبذول من العاملين بالإدارة والإدارات الأخرى التي تسعى لتوفير كافة السبل والإمكانات المتاحة واستحداث وتطبيق كل ما هو جديد ومفيد وبأشراف من سعادة الأستاذ الدكتور عميد الكلية وقيادته الحكيمة وتوجيهات سعادته