عقد مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بجامعة أسيوط؛ اليوم الثلاثاء الموافق ١١ من فبراير: اجتماعه؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ وإشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي؛ لاستعراض ما حققته الجامعة في ملف التصنيفات الدولية، ومناقشة آليات الإرتقاء بمركز الجامعة في التصنيفات المختلفة، والمقترحات التى من شأنها تحقيق تقدماً أفضل للجامعة فى مجال التصنيف، وبعض الموضوعات المتعلقة بأنشطة المكتب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن ملف التصنيفات الدولية هو جزء من تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز مبادئها والذى يعني بتعزيز التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى نجاح جامعة أسيوط، خلال الأونة الأخيرة في تحقيق تقدم ملحوظ في كثير من التصنيفات العالمية بمختلف معاييرها؛ وذلك نتاج لخطة الجامعة الإستراتيجية؛ الهادفة إلى الإرتقاء بمنظومة البحث العلمي، والنشر الدولي، ودعم الباحثين،إلى جانب النهوض بجودة مخرجات الجامعة البحثية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي.
حضر الإجتماع؛ الدكتور عمرو فدان نائب مدير المكتب، والدكتور محمد عدوي مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون الخريجين والإبتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد حلمي الحفناوي القائم بأعمال عميد كلية الفنون الجميلة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من أعضاء المكتب من ممثلي الكليات المختلفة.
وعرض الاجتماع ما حققته جامعة أسيوط في التصنيفات الدولية محليًا وعالميًا، ومناقشة استعداد مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي لعقد اليوم العلمي الرابع له، بالتعاون مع مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، والذي يهدف إلى استعراض دور الجامعة والخدمات التي تقدمها للطلاب ذوي الإعاقة وذلك من منظور التصنيفات الدولية.
ومن جهته؛ أشار الدكتور عمر ممدوح شعبان؛ ان الإجتماع ناقش مبادرات التعاون الدولي مع الجامعات الأخري على مستوى العالم، واستعراض عدد من المقترحات لتحسين تصنيف جامعة أسيوط محليًا وإفريقيًا وعالميًا، واقتراح تغيير شعار المكتب، ومناقشة تفعيل سياسات الجامعة تجاه بعض الموضوعات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، ومتابعة الخريجين وسوق العمل، وذوي الإحتياجات الخاصة.
واستعرض الدكتور عمرو فدان؛ المعايير والمؤشرات الرئيسية المتبعة لتقييم الجامعة وفقًا لكل تصنيف من التصنيفات العالمية، وكذلك الهدف من كل تصنيف.
![1](/main/sites/default/files/news/IMG-20250211-WA0006.jpg)